عن الأكاديمية

من نحن

نشأة الأكاديمية

مع نهاية عام 2004 برزت فكرة إطلاق أكاديمية تطبيقية للإعلام، وأخذت الفكرة تتبلور في 2005، مع تقديم دورتين في الطباعة والألوان، وصاحب ذلك بعض النشاطات المبدئية. وجاءت الانطلاقة الفعلية لأعمال الأكاديمية بشكل منتظم في 2007، ثم كان التدشين الرسمي في أبريل 2008 برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله. جاء إنشاء أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي ملبياً للحاجة الماسة في القطاع الإعلامي إلى كوادر مؤهلة ومتخصصة واحترافية تتواكب مع التطور السريع والثورة الهائلة في سوق الإعلام والصحافة العربية والعالمية، وهي أكاديمية تدريب عال تهدف أن تكون شريكاً فاعلاً في الجهود الرامية للارتقاء بنوعية التعليم والتدريب وتوفير بيئة علمية وعملية تتسم بالمهنية والإبداع وتشتمل على فرص التعلم والتطور المستمر مدى الحياة. كما تستمد الأكاديمية رسالتها وأهدافها من منطلق الإيمان بضرورة وجود كفاءات وطنية وعربية تطبق مفاهيم وأساسيات الإعلام والصحافة الاحترافية لتساهم في تعزيز صناعة إعلامية وطنية وعربية قوية قادرة على المنافسة والانتشار.

 

كلمة الرئيس الفخري

تزايد الاهتمام في العالم العربي بالعمل الإعلامي الاحترافي. وأدى هذا إلى تنامي حدة التنافسية بين المؤسسات الإعلامية في القطاعين العام والخاص. وهذا أدى إلى الحرص على انتقاء واستقطاب الأيدي العاملة الاحترافية من أجل تغطية متطلبات العمل وفق معايير مهنية عالية. من هنا ظهرت فكرة أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي كي تلبي حاجة ماسة في السوق الإعلامي تساعد في دعم القطاعات الاعلامية بكوادر مختلفة تسهم في تحقيق أهدافه. هذا الإحساس عبرت عنه مؤسسات محلية في مناسبات مختلفة. ونحن نشارك الجميع الرأي أن العمل الإعلامي بقطاعاته المختلفة التحريرية والفنية والتقنية يحتاج من حين إلى آخر إلى صقل وإثراء بالمهارات والمعارف الجديدة. ونظرًا للأهمية الاستراتيجية للتطوير والتنمية البشرية في قطاع الإعلام والقطاعات المساندة، عمل شركاؤنا على إنشاء أكاديمية للإعلام التطبيقي تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان يرحمه الله تقديرًا لجهوده في مجال الإعلام ونشاطاته السابقة في تنمية المؤسسات الإعلامية وتشمل رؤيتنا في هذه الأكاديمية أن تكون رافدًا يسد حاجاتنا كمنشآت إعلامية فيما يخص التطوير طويل الأجل والبرامج التي تسد احتياجات تدريبية قصيرة الأجل.

من هذا المنطلق دخلت أكاديمية الأمير أحمد سلسلة تحالفات واتفاقيات تعاونية استراتيجية تستهدف تحقيق هذا الأمر.

نحن لا نبالغ إذ نقول إن غاية الأكاديمية هي الانتصار للمهنية الإعلامية، وخدمتها بتوفير المناخ العلمي والعملي اللازم. طامحين أن تكون على مستوى عالمي من حيث جودة المخرجات وأساليب التدريب المتنوعة حسب تخصصات الإعلام.

لقد باشرت الأكاديمية ممارسة مهامها، وبناء الخطط الخاصة. وها نحن نستشرف تحقيق الأهداف المشتركة لجميع المهتمين بالإعلام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. آملين أن تحقق هذه الخطط أهدافها المرجوة والمنشودة في تنمية المنشآت الإعلامية عن طريق تطوير الموارد البشرية.

فيصل بن سلمان بن عبد العزيز 

الرئيس الفخري لأكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي

 

رسالة نائب رئيس مجلس الإدارة

 

يسعدني أن أقدم لكم أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي التي خطت خطوتها الأولى في التدريب عام 2005 من خلال تقديم دورات تدريبية قصيرة في مجال الطباعة وإدارة الألوان إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الان كأكاديمية إعلامية بارزة ومتميزة في المملكة العربية السعودية .

تم التدشين الرسمي للأكاديمية في أبريل 2008 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله كحصيلة لسنوات عديدة من جهود رجال الأكاديمية المتفانين, وجاء إنشاء الأكاديمية ملبياً للحاجة الماسة في القطاع الإعلامي إلى كوادر مؤهلة ومتخصصة واحترافية تتواكب مع التطور السريع والثورة الهائلة في سوق الإعلام والصحافة العربية والعالمية.

وتضامناً مع رؤية الأكاديمية ورؤية الرئيس الفخري للإكاديمية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز فإن هدف أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي هي أن تكون الأكاديمية الرائدة في السوق في صناعة الإعلام في العالم العربي، وأن تكون منظمة غير ربحية تدار بطريقة مهنية واحترافية. إن هدفنا الإستراتيجي هو خدمة الوطن مع خلال المساعدة في تطوير وسائل الإعلام والتربية والتعليم والتدريب والخدمات الفنية والإعلامية، وأن نكون الرواد في التدريب النسائي في مجال الإعلام.

إن هدفنا الاستراتيجي هو التوسع والانتشار الإقليمي مع الحفاظ على الجودة وعلى مستوى عالمي تحتذي بنا فيه المعاهد الإعلامية الأخرى.

إن مجتمعنا غني ومتنوع ويتميز بوفرته من الطلبة الشباب اليافعين المتحمسين الملهمين بالإضافة إلى الممارسين الإحترافيين والمختصين في مجالات متعددة، وهذا يشكل دافع لنا لتقديم أفضل ما يمكننا تقديمه من وسائل وتجهيزات وطاقم تدريبي إحترافي ومتمرس في مجالات الإعلام التطبيقي. طموحنا قبل كل شيء هو إنشاء جيل من الإعلاميين المتميزين في مجالات الإذاعة والتلفزيون والإعلام المرئي والمطبوع وسنكون حريصين على أن يتلقوا تلك المهارات والخبرات بأعلى جودة ممكنة وأن يكونوا على أتم الاستعداد لموجهة متطلبات سوق العمل الحالية .

ولا عجب أن يشغل معظم خريجي الأكاديمية وظائف مرموقة بمؤسسات إعلامية كبرى داخل المملكة وخارجها، لذا ندعوكم للانضمام إلينا ونتطلع لأن نقدم لكم تجربة أكاديمية مميزة.

وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري،،

نائب رئيس مجلس الإدارة 
م. عبد الله بن أحمد الموسى

 

الرؤية والرسالة

رؤيتنـا

تعمل الأكاديمية جاهدةً على أن تكون:

• الأكاديمية الإعلامية القيادية في المنطقة في جلب أفضل الحلول التطويرية للقطاع الإعلامي وتنفيذها. 

• المصدر القيادي لغرس معايير وسلوكيات احترافية لمهنة الإعلام التطبيقي من خلال البرامج التعليمية والدورات التدريبية. 

• مركز للتميز قي تقديم الحلول المعرفية والتدريبية المبنية على المعايير الدولية في مجال الإعلام.

 

رسالتنا

تأهيل الكوادر البشرية في مجال الإعلام التطبيقي, وذلك عن طريق المساهمة المستمرة في تطوير المؤسسات الصحفية والإعلامية ودعمها من خلال تخريج وتقديم الكفاءات المؤهلة لسوق العمل, مما يسهم في إيجاد فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي للانضمام إلى قطاع الإعلام. والأعمال المساندة لهذا القطاع.

أهدافنا الإستراتيجية• تقديم الحلول التطويرية والتأهيلية لقطاع الإعلام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي: 

• إنشاء قنوات اتصال, وشركات إستراتيجية مع الجهات الإعلامية, والمراكز التطويرية والتعليمية داخل المملكة وخارجها, بما يخدم تحقيق رسالتنا و أنشطتها. 

• المساهمة الفاعلة في تنمية الموارد البشرية الوطنية في مجال الإعلام وتأهيلها. 

• إثراء القطاع الإعلامي عن طريق تنظيم البرامج, والندوات, والمؤتمرات المتخصصة في الإعلام التطبيقي. 

• إعداد جيل من المتخصصين السعوديين للعمل في الأكاديمية , عن طريق إبتعاث المبدعين من الطلبة السعوديين للالتحاق في الجامعات والأكاديميات المتخصصة الخارجية. 

• المشاركة الفعلية في الملتقيات الثقافية ذات العلاقة في مجال عمل الأكاديمية

 

ماذا نقدم ؟

 

 دورات تطويرية قصيرة

توفر للمتدربين من الموظفين الحاليين مثل منسوبي المؤسسات الإعلامية والصحفية, وغيرها, من الإعلاميين والصحفيين, فرصاً لتنمية مهاراتهم في نواحي محددة وخلال فترات قصيرة, حسب طبيعة الدورة ومحتوياتها: فمثلاً بعض الدورات قد تكون لمدة أسبوع أو لبضعة أيام.

 برامج تدريبية حسب طلب العميل

تهدف هذه البرامج إلى تنمية مهارات المتدربين في مجال عملي محدد وتسهم في رفع مستوى الاحترافية في أداء أعمالهم الوظيفية لتحقيق أهداف وظائف معينة, وتكثيف التمارين التطبيقية والعملية في هذه الدورات لتفي باحتياجات المشاركين المهنية, وتصمم حسب طلب واحتياجات العميل من حيث المحتوى والفترة التدريبية المحددة.

 الدورات التأهيلية

توفر أكاديمية الامير احمد دورات تـأهيلية تهدف الى خدمة مجالات وسائل الاعلام والصحافة المختلفة، حيث تغطي هذه البرامج العديد من مجالات التطوير في : الصحافة المتخصصة، التصميم الجرافيكي، تحرير الافلام، مندوبي المبيعات، النشر المكتبي(الاساسي ، المتقدم).

 برامج الدبلومات المتخصصة

الهدف الأساس لبرامج الدبلوم هو التأهيل المهني المتخصص في مجال إعلامي تطبيقي محدد مما يمنح المتدرب فرصة وظيفية احترافية في مجال إعلامي يمهد له الدخول في مسار وظيفي يخدم الشركات والمؤسسات الإعلامية والصحفية, وهذه الدبلومات سوف تضخ لسوق التوظيف الإعلامي طاقات مؤهلة وواعدة تساهم في تغطية متطلبات بعض الوظائف الحيوية في تخصصات فنية مختلفة.

إن مجالات التطوير والتدريب في أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي تشمل:

• مجال التطوير الإداري. 
• مجال التطوير التقني الإعلامي. 
• مجال التطوير الإعلامي.